مرحبًا بك في أكاديمية "أنت المشروع"، المكان الأمثل لكل صاحب خبرة يطمح لتحويل معرفته إلى مشروع رقمي ناجح.
خليني أسألك سؤال بسيط…
كم مرة شفت شخصًا فرحان جدًا بحصوله على شهادة إعداد المدربين (TOT)، نشرها على وسائل التواصل أو علّقها على الجدار بفخر، لكن بعد شهور أو حتى سنوات… ما زال مكانه؟
بينما شخص آخر عنده نفس الشهادة، انطلق، قدّم دوراته، بنى سمعته، وصار معروفًا في مجاله.
ليش الفارق الكبير هذا؟
هل الشهادة مختلفة؟ أبدًا. السر مش في الورقة… السر في اللي بعدها.
1. الشهادة مفتاح… بس العادات هي الباب الحقيقي
صدقني، شهادة TOT مهمة وتعطيك أساسيات قوية، لكنها مجرد البداية. اللي يميز الناجحين مش الشهادة، بل العادات اليومية اللي يلتزمون بها بعد الشهادة.
خليني أقولك بعض العادات اللي تغيّر المعادلة:
المحتوى أولًا: في زمننا، إذا ما كنت موجود بمحتوى يفيد الناس، فكأنك مش موجود. المحتوى هو اللي يفتح لك الأبواب ويخلي الناس يعرفونك. حتى تدوينة بسيطة، فيديو قصير، أو نصيحة صادقة ممكن تفتح لك أبواب ما كنت تتخيلها.
ابدأ قبل ما تكون جاهز: كثير ناس يوقفهم الخوف: "محتواي مو مثالي"، "مين راح يسمعني؟". الحقيقة؟ ولا أحد يبدأ مثالي. ابدأ بدورة بسيطة، حتى مجانية، وخذ التجربة كخطوة تطوير.
ابنِ مجتمعك: الناس ما تشتري محتوى فقط، الناس تدور على علاقة، على شعور بالانتماء. رد على أسئلة متدربينك، تابعهم بعد الدورة، خلهم يحسون أنهم جزء من شيء أكبر.
تعلم التسويق الرقمي: اليوم ما يكفي تكون مدرب ممتاز… لازم يعرفك السوق. تعلم كيف تكتب رسالة تسويقية، كيف تستخدم السوشال ميديا، كيف تظهر قدام جمهورك بوضوح.
التعلم المستمر: اللي يتوقف عن التعلم… يتوقف عن النمو. اقرأ، احضر ورش، تابع خبراء. لا توقف.
ابني لك نظام: يعمل عنك بشكل مستمر بحيث يحقق لك التأثير والارباح.
2. هويتك الجديدة تسبق دخلك الجديد
خليني أوضحلك شيء: قبل ما تكسب من التدريب… لازم تكسب هوية جديدة.
انتقل من "شخص عنده شهادة" إلى "مدرب عنده بصمة".
شبكة علاقات: لا تعتمد على نفسك فقط. شارك في مجموعات، حضر مؤتمرات، تواصل مع ناس في نفس المجال. علاقاتك تفتح لك فرص ما تقدر تفتحها وحدك.
عادات صغيرة يوميًا: خصص وقت يومي تكتب فيه، تطور محتواك، أو تتواصل مع جمهورك. ما يحتاج ساعات طويلة… الاستمرارية أهم من الكمية.
التخصص هو سلاحك: في سوق مليان مدربين، اللي يميزك هو التخصص. اختر زاوية محددة… وركز فيها حتى يعرفك الناس كمرجع فيها.
3. التنفيذ هو الفارق
في النهاية، الموضوع كله يرجع لشيء واحد: التنفيذ.
مو أذكى واحد ينجح… ولا أكثر واحد شهادات… بل أكثر واحد "جرأة" على التجربة.
اللي ينجح هو اللي جرب، غلط، عدّل، ورجع جرب من جديد.
أما اللي ينتظر "اللحظة المثالية"، يظل واقف مكانه.
مثل ما يقولون: "رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة". والخطوة اللي تأجلها اليوم… ممكن تكون هي اللي تغيّر حياتك.
احجز مقعد استشارتك لبناء هويتك الفكرية
أكاديمية أنت المشروع - كوتش باسمة المشايخية جميع الحقوق محفوظة © 2025